التجويد القرآن الكريم

 منظومة مقدمة الجزرية 

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين 
شرح منظومة مقدمة الجزرية

ابيات المنظومة مع الشرح 
بسم الله الرحمن الرحيم 
المقدمة
يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ
(مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)
(الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ
عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ
(مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ
وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
(وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ
فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ
قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا
مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ
لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ
مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ
وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا
وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا
باب مخارج الحروف
مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ
عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ
فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي
حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي
ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ
ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ
أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ
أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ
أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا
وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا
لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا
وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا
وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا
وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا
وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ
عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ
مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـى
وَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا
مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ
فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ
لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ
وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ
باب الصفات
صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ
مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ
مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ)
شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)
وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ)
وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ
وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ
وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ
صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ
قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ
وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا
قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا
فِـي اللاَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ
وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـل
باب التجويد
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ
مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ
بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ
باب التفخيم والترقيق
فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ
وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ
كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا
ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا
وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ
وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ
وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي
وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي
فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ
وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ
وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا
وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ
وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو
باب الراءات
وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ


كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ
أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ
وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ
وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ
باب اللامات
وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ
عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ
وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا
لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا
وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ
بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ
وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا
أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا
وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى
خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى
وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا
كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا
وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ
أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ
فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ
سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ
باب الضاد والظاء
وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ
مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ
أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ
ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا
اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى
عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا
كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ
وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ
وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ
وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ
وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي
باب التحذيرات
وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ
أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ
وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ
باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة
وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ
مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ
الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى
بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا
وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ
وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي
باب حكم التنوين والنون الساكنة
وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى
إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا
فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ
فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ
وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ
إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا
وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَا
لاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا
باب المد والقصر
وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى
وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا
فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ
سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ
مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ
وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ
أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ
باب معرفة الوقوف
وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ
لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ
وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ
ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ
وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ
تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي
فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ
إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ
وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَــهُ
ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ
وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ
باب المقطوع والموصول وحكم التاء
وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا
فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا
مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ






وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ
يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى
أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا
بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا
نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا
خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا
فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا
وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا
لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا
وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا
وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ
رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا
أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا
ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ
تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ
فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ
فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ
نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى
حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ
عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ
ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ
تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ
وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ
كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ
باب التاءات
وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ
لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ
مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ
عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ
تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ
كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ
قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ
فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ
أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ
جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
باب همز الوصل
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ
إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ
وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي
لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي
ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ
وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ
وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ
إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ
إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ
إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ
الخاتمة
وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ
مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ
أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ
مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ
(وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ
ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ


عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ
وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــهِ.

مخارج الحروف 

🟢السكون لغةً : القرار 
🟡اصطلاحاً : حذف الحركة 

كيفية خروج الحروف🗣 الساكنة والمتحركة : ⤵
🟥الحروف الساكنة ماعدا حروف المد تخرج بالتصادم بين طرفي عضوي النطق  .
🟨الحروف المتحركة تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق ويصاحب الحرف المفتوح انفتاح مابين الفكين ، ويصاحب الحرف المضموم انضمام للفم ، ويصاحب الحرف المكسور انخفاض الفك السفلي  .
🟩وتخرج حروف القلقلة الساكنة بالتباعد بين طرفي عضو النطق مشبهة في ذلك الحروف المتحركة لكن دون ان يصاحبها انفتاح للفم ، ولا انضمام للشفتين ، ولا انخفاض للفك السفلي .
🟧وصفة الحرف تكون واضحة في الحرف الساكن أكثر من المتحرك لأن زمن الحرف الساكن ينتهي بأكمله وهو في مخرجه أما المتحرك فلا يمكث في مخرجه بل يتباعد فورا للحركة وكما نعرف ان كل صفة يحملها الحرف سببها طبيعية مخرجه . لذلك سنتكلم بشكل مختصر ومفيد عن مخارج الحروف  ⤵
أولاً مخارج الحروف بالترتيب في جهاز النطق : 
🔸 _الألف_ _والواو_ _والياء_  المدية : تخرج من الجوف  والجوف ،  وهو   الخلاء الداخل في الفم والحلق معا.
🔸 _الهاء_والهمزة_ : أقصى الحلق ، أي : أبعد مما يلي الصدر .
🔸 _العين _ والحاء_ وسط الحلق .
🔸 _الغين_والخاء_ : أدنى الحلق ، أي أقربه مما يلي الفم .
🔸_القاف_ : أقصى اللسان ، أي: أبعده ممايلي الحلق ، ومما يحاذيه من الحنك الأعلى .
🔸 _الكاف_ : أقصى اللسان ومايحاذيه من الحنك الأعلى تحت مخرج القاف .
🔸 _الجيم_والشين_والياء الغير مدية_ : وسط اللسان ومايحاذيه من الحنك الأعلى .
🔸 _الضاد_: إحدى حافتي اللسان أو كلاهما ، ومما يحاذيهما من الأضراس العليا ،
🔸 _اللام_ : مابين حافتي اللسان معا بعد مخرج الضاد ، ومايحاذيهما من اللثة أي : لحمة الأسنان العليا ، وهي لثة الضاحكين والنابين وارباعييتين ، والثنيتين العليتين .
🔸 _النون_ : طرف اللسان ومايحاذيه من لثة الأسنان العليا تحت مخرج اللام قليلا.
🔸 _الراء_ : طرف اللسان مع ظهره ممايلي رأسه ، وهي أدخل إلى ظهر اللسان من النون .
🔸 _الطاء_والدال_والتاء_ : طرف اللسان مع أصل الثنيتين العليتين .
🔸 _السين_والصاد_والزا_ : طرف اللسان فويق الثنيتين السفليين .
🔸_الظاء_والذال_والثاء_ : طرف اللسان مع طرفي الثنيتين العليين .
🔸 _الفاء_ : بطن الشفة السفلى مع طرفي الثنيتين العليين .
🔸 _الباء_والواو الغير مدية_ : الشفتان معا الواو بانفتاحهما قليلا والباء 
🔸والميم بانطباقهما ، 
وانطباقهما مع الباء أقوى من انطباقهما مع الميم .

الصفات الحروف

📌 وبمعرفتنا للمخارج واخراجها من مخرجها المحدد بالضبط نكون قد انجزنا المهمة الأولى في الإتقان بقي لنا أن نتعرف على هيئة الحرف أثناء خروجه  يعني صفاته اللزمة والعارضة حتى يخرج الحرف فصيحا سليما ولتحقيق ذلك يجب علينا معرفة ماهي تلك الصفات التي تصاحب الحرف حال خروجه  ، وأبرز تلك الصفات هي : ⤵
1️⃣ الهمس والجهر : وهي متعلقة بجريان النفس وانحباسه وهذا يعتمد على وضع الوتران الصوتيان .
2️⃣الشدة والرخاوة والبينية: وهي متعلقة بزمن جريان الصوت وانحباسه وهذه تعتمد على مقدار اعتراض الصوت .
3️⃣التفخيم والترقيق : وهي متعلقة بوضع اللسان .

💡 إذن تقسم حروف الهجاء على 6 كيفيات : 
1⃣-الشديد المجهور جمعها العلماء في (أجد قطب).
2الشديد المهموس حرفان (الكاف والتاء).
3-الرخوالمجهور : الذال ،الزاي ،الظاء ، الضاد ، الغين ،( الواو  والياء الساكنين المفتوح ماقبلهما) .
4-الرخو المهموس : جمعت في قول (هس فحث شخص) .
5-المجهور البيني :بين الرخو والشديد جمعها العلماء في قولهم (لن عمر) .
4️⃣-الإستعلاء والاستفال : متعلقه بالتفخيم والترقيق 
الاستعلاء :  من الصفات الهامة فعند نطقنا بالحروف نجد أن لها ضغطا وهواء في الفم وهذا الضغط أحيانا يتجه إلى الحنك الأعلى فينتج عنه التفخيم وأحيانا يتجه إلى الحنك الأسفل وينتج عنه الترقيق والحروف التي يتجه ضغطها إلى أعلى تسمى حروف الإستعلاء وهي سبعة وتتكون في ( خص ضغط قظ)، واللتي يتجه ضغط حروفها إلى أسفل  تسمى حروف الإستفال وهي بقية الأحرف .
5️⃣-الاطباق والانفتاح: وهي صفات تتعلق بانحصار الصوت  وهي  أربع حروف  في اللغه العربيه عند النطق بها يكون جزء من اللسان منطبق على غار الحنك الأعلى أويكون قريبا منه جدا أو محاذيا له وهي الصاد والضاد والظاء والطاء وهذه هي أحرف الإطباق لذلك يكون تفخيمها أخص .
وباقي الحروف لها صفة الانفتاح : هو تباعد اللسان قليلًا عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفها خمسة وعشرون، وهي ما عدا حروف الإطباق.
   💡مايجب مراعته💡
📝 العرب لا تبدأ بساكن لذلك أدخلنا على الحرف الساكن همزة قطع محركة لنتمكن من الوصول للساكن والهمزة من الحروف المرققة لذلك انتبه إلى ترقيقها خاصة إذا أتت قبل حرف مفخم مثل  _الخاء_والصاد_والضاد_والظاء_واغين_والطاء_
والقاف_
📝إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات اللازمة أو العارضة ( مراعاة الصفاة التي تكلمنا عنها لكل حرف بما 
يستحقه )


أحدث أقدم

نموذج الاتصال